عنه سلب صفة الاصطياد.
و كيف كان،فلا مجال لدعوى الانصراف.
بل يمكن أن يكون مراد المقنعة و النهاية
1 من«السلوقي» مطلق الصيود،على ما شهد به بعض الفحول من إطلاقه عليه أحياناً
2 .
و يؤيَّد بما عن المنتهي،حيث إنّه بعد ما حكى التخصيص بالسلوقي عن الشيخين قال:« و عنى بالسلوقي كلب الصيد؛ لأنّ« سلوق» قرية باليمن،أكثر كلابها معلَّمة فنسب الكلب إليها»
3 و إن كان هذا الكلام من المنتهي يحتمل لأن يكون مسوقاً لإخراج غير كلب الصيد من الكلاب السلوقية،و أنّ المراد بالسلوقي خصوص الصيود،لا كلّ سلوقي،لكنّ الوجه الأوّل أظهر،فتدبّر.
الثالث
كلب الماشية و الحائط و هو البستان و الزرع و الأشهر بين القدماء على ما قيل
4 :المنع.
و لعلّه استظهر ذلك من الأخبار الحاصرة لما يجوز بيعه في الصيود المشتهرة بين المحدّثين كالكليني و الصدوقين و من تقدّمهم
5 بل و أهل .