مُرغَّب فيه،و ربما بلغ حدّ الوجوب؛ لما في ذلك من التمكّن من الأمر
1 بالمعروف و النهي عن المنكر،و وضع الأشياء مواقعها،و أمّا سلطان الجور،فمتى علم الإنسان أو غلب على ظنه أنّه متى تولّى الأمر من قبله،أمكنه
2 التوصّل إلى إقامة الحدود و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و قسمة الأخماس و الصدقات في أربابها و صلة الإخوان،و لا يكون [في
3 ]جميع ذلك
4 مخلاًّ بواجب،و لا فاعلاً لقبيح،فإنّه يستحب
5 له أن يتعرّض لتولّي الأمر من قِبَله
6 ،انتهى.
و قال في السرائر:و أمّا السلطان الجائر،فلا يجوز لأحدٍ أن يتولّى شيئاً من الأُمور مختاراً من قِبَله إلّا أن يعلم أو يغلب على ظنه..إلى آخر عبارة النهاية بعينها
7 .
و في الشرائع:و لو أمن من ذلك أي اعتماد ما يحرم و قدر على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
8 استحبت
9 ..