نيّته»
15 ..
إلى غير ذلك.
و ظاهرها إباحة الولاية من حيث هي مع المواساة و الإحسان بالإخوان،فيكون نظير الكذب في الإصلاح.
و ربما يظهر من بعضها
16 الاستحباب،و ربما يظهر من بعضها أن الدخول أولاً غير جائز إلّا أنّ الإحسان إلى الإخوان كفّارة له،كمرسلة الصدوق المتقدمة.
و في ذيل رواية زياد بن أبي سلمة المتقدمة:« فإن
17 وُلّيت شيئاً من أعمالهم فأحسن إلى إخوانك يكون
1 واحدة
2 بواحدة»
3 .
و الأولى أن يقال:إنّ الولاية الغير المحرّمة:
منها: ما يكون
4 مرجوحة،و هي ولاية من
5 تولّى لهم لنظام معاشه قاصداً الإحسان في خلال ذلك إلى المؤمنين و دفع الضرّ عنهم،ففي رواية أبي بصير:«ما من جبّار إلّا و معه مؤمن يدفع اللّه به عن .