و الميتة..الخبر»
1 .
و في رواية زياد بن أبي سلمة:« أهون ما يصنع اللّه عزّ و جلّ بمن تولّى لهم عملاً،أن يضرب عليه
2 سرادق
3 من نار إلى أن يفرغ اللّه من حساب الخلائق
4 »
5 .
ثمّ إنّ ظاهر الروايات كون الولاية محرّمة بنفسها مع قطع النظر عن ترتّب معصية عليها
6 من ظلم الغير،مع أنّ الولاية عن الجائر لا تنفكّ عن المعصية.
و ربما كان في بعض الأخبار إشارة إلى كونه من جهة الحرام
الخارجي،ففي صحيحة داود بن زربيّ،قال:« أخبرني
7 مولى لعلي ابن الحسين عليه السلام،قال:كنت بالكوفة فقدم أبو عبد اللّه عليه السلام الحيرة،فأتيته،فقلت له:جعلت فداك لو كلّمت داود بن علي أو بعض هؤلاء،فأدخل
8 في بعض هذه الولايات،فقال:ما كنت لأفعل،فانصرفت إلى منزلي فتفكرت
9 :ما أحسبه أنّه منعني إلّا مخافة أن .