• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> فقه (1) > مکاسب از ابتدای محرمه تا النوع الخامس

و إنّما أعيبك؛ لأنّك رجل اشتهرت بنا1 بميلك إلينا،و أنت في ذلك مذموم [عند الناس 2 ]غير محمود الأمر3 ؛ لمودّتك لنا و ميلك إلينا،فأحببت أن أعيبك؛ ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك و نقصك و يكون ذلك منّا دافع شرّهم عنك،يقول اللّه عزّ و جلّ * أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها و كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا*4 .

هذا التنزيل من عند اللّه،لا و اللّه! ما عابها إلّا لكي تسلم من المَلِك و لا تغصب 5 على يديه،و لقد كانت صالحة ليس للعيب فيها مساغ،و الحمد للّه،فافهم المَثَلَ رحمك اللّه! فإنّك أحب الناس إليّ و أحبّ أصحاب أبي إلىّ حيّاً و ميّتاً،و إنّك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر،و إنّ وراءك لملكاً ظلوماً غصوباً،يرقب عبور كلّ سفينة صالحة ترد من بحر الهدى ليأخذها غصباً و يغصب أهلها،فرحمة اللّه عليك حيّاً و رحمة اللّه عليك ميّتاً..إلخ»6 .

و يلحق بذلك الغيبة للتقيّة على نفس المتكلّم أو ماله أو عرضه،.

(1)كذا في«ش»،و في سائر النسخ و نسخة بدل«ش»:منّا.

(2)من«ش» و المصدر.

(3)في«ش»:الأثر(خ ل).

(4)الكهف:79.

(5)في«ف» و نسخة بدل«ش» و المصدر:و لا تُعطب.

(6)رجال الكشي 1:349،الرقم 221،مع اختلافات كثيرة لم نتعرض لذكرها لكثرتها.