• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> فقه (1) > مکاسب از ابتدای محرمه تا النوع الخامس

فالأحوط الاقتصار على ذكر المتجاهر بما لا يكرهه لو سمعه و لا يستنكف من ظهوره للغير.

نعم،لو تأذّى من ذمّه بذلك دون ظهوره،لم يقدح في الجواز؛ و لذا جاز سبّه بما لا يكون كذباً.

و هذا هو الفارق بين«السبِّ» و«الغيبة» ؛ حيث إنّ مناط الأوّل المذمّة و التنقيص فيجوز،و مناط الثاني إظهار عيوبه فلا يجوز إلّا بمقدار الرخصة.

الثاني

تظلّم المظلوم و إظهار ما فعل به الظالم و إن كان متستراً به كما إذا ضربه في الليل الماضي و شتمه،أو أخذ ماله جاز ذكره بذلك عند من لا يعلم ذلك منه؛

لظاهر قوله تعالى * و لمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل.إنما السبيل على الذين يظلمون الناس و يبغون في الأرض بغير الحق *1 و قوله تعالى * لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم *2 فعن تفسير القمي:«أي لا يحبّ أن يجهر الرجل بالظلم و السوء و يظلم إلّا من ظُلم،فأطلق له أن يعارضه بالظلم»3 .

و عن تفسير العياشي،عنه صلوات اللّه عليه:« من أضاف قوماً فأساء ضيافتهم 4 فهو ممن ظلم،فلا جناح عليهم فيما قالوا فيه»5 ..

(1)الشورى:41 42.

(2)النساء:148.

(3)تفسير القمي 1:157.

(4)في النسخ:إضافتهم،و ما أثبتناه من المصدر.

(5)تفسير العياشي 1:283،الحديث 296.