• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> فقه (1) > مکاسب از ابتدای محرمه تا النوع الخامس

عنده مظلمة في عرض أو مال فليستحللها من قبل أن يأتي يوم ليس هناك درهم و لا دينار،فيؤخذ من حسناته،فإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيّئات صاحبه فيتزايد7 على سيّئاته»8 .

و في نبويٍّ آخر:« من اغتاب مسلماً أو مسلمةً لم يقبل اللّه صلاته و لا صيامه أربعين يوماً و ليلة،إلّا أن يغفر له صاحبه»9 .

و في الدعاء التاسع و الثلاثين من أدعية الصحيفة السجادية10 و دعاء يوم الاثنين من ملحقاتها11 ما يدلّ على هذا المعنى أيضاً.

و لا فرق في مقتضى الأصل و الأخبار بين التمكّن من الوصول إلى صاحبه و تعذره؛ لأنّ تعذّر البراءة لا يوجب سقوط الحق،كما في غير هذا المقام.

لكن روى السكوني 1 عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن .

(7)كذا في النسخ،و في كشف الريبة:فتزيد.

(8)السرائر 2:69،فيه قسم من صدر الحديث،بلفظ:« من كانت عنده مظلمة من أخيه فليستحلله»،و أورد تمامه في كشف الريبة:110،بتفاوت يسير.

(9)مستدرك الوسائل 9:122،الباب 132 من أبواب أحكام العشرة،الحديث 34.

(10)حيث قال عليه السلام في الفقرة الرابعة من الدعاء:« اللّهم و أيّما عبد من عبيدك أدركه منّي درك أو مسّه من ناحيتي أذى..إلخ».

(11)و هو قوله عليه السلام:«فأيّما عبد من عبيدك أو أمة من إمائك كانت له قِبلي مظلمة..إلى أن قال:أو غيبة اغتبته بها..فقصرت يدي و ضاق وسعي عن ردّها إليه و التحلّل منه..إلخ».

(1)كذا في النسخ،و هو سهو؛ لأنّ راوي الخبر هو«حفص بن عمر» كما في الكافي(2:357،الحديث 4)،أو« حفص بن عمير» كما في الوسائل،و أمّا رواية السكوني فوردت في باب الظلم،و سيذكرها المؤلّف قدّس سرّه في الصفحة:340.