• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> فقه (1) > مکاسب از ابتدای محرمه تا النوع الخامس

ثم إنّ المراد بالمطرب ما كان مطرباً في الجملة بالنسبة إلى المغنّي أو المستمع،أو ما كان من شأنه الإطراب و مقتضياً له لو لم يمنع عنه مانع من جهة قبح الصوت أو غيره.

و أمّا لو اعتبر الإطراب فعلاً خصوصاً بالنسبة إلى كلّ أحد،و خصوصاً بمعنى الخفّة لشدّة السرور أو الحزن فيشكل بخلوّ أكثر ما هو غناء عرفاً عنه.

و كأنّ هذا هو الذي دعا الشهيد الثاني إلى أن زاد في الروضة و المسالك بعد تعريف المشهور قوله:«أو ما يسمى في العرف غناء»1 و تبعه في مجمع الفائدة2 و غيره 3 .

و لعل هذا أيضاً دعا صاحب مفتاح الكرامة إلى زعم أنّ«الإطراب» في تعريف الغناء غير«الطرب» المفسر في الصحاح بخفّة لشدة سرور أو حزن 4 و إن توهّمه 5 صاحب مجمع البحرين و غيره من أصحابنا..

(1)الروضة البهية 3:212،المسالك 3:126.

(2)مجمع الفائدة 8:57،نقله عن بعض الأصحاب،و ظاهره تلقّيه بالقبول.

(3)الحدائق 18:101.

(4)تقدّم في الصفحة:291.

(5)في شرح الشهيدي(68):قضية الإتيان ب«إن» الوصلية و التعبير بالتوهم مخالفة الطريحي في ما ذكره من المغايرة حيث إنّ هذا التعبير لا يكون إلّا في مقام ذكر المخالف و عليه يكون مرجع ضمير المفعول في«تَوهَّمَه»:الاتحاد المدلول عليه بالكلام السابق،و لكن لا يخفى عليك أنّه ليس في المجمع ما يدلّ على الاتحاد و عدم المغايرة،انتهى،و أُنظر مجمع البحرين 2:109.