• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> فقه (1) > مکاسب از ابتدای محرمه تا النوع الخامس

و كذا الزور بمعنى الباطل،و إن تحقّقا1 في كيفية الكلام،لا في نفسه،كما إذا تغنّي في كلام حق،من قرآن أو دعاء أو مرثية.

و بالجملة،فكل صوت يُعدّ في نفسه مع 2 قطع النظر عن الكلام المتصوّت به لهواً و باطلاً فهو حرام.

و مما يدلّ على حرمة الغناء من حيث كونه لهواً و باطلاً و لغواً:رواية عبد الأعلى و فيها ابن فضّال قال:«سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن الغناء،و قلت:إنّهم يزعمون:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم رخّص في أن يقال:جئناكم جئناكم،حيّونا حيّونا نحيّكم،فقال:كذبوا،إنّ اللّه تعالى يقول * و ما خلقنا السماء و الأرض و ما بينهما لاعبين.لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين.بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق و لكم الويل مما تصفون *3 ،ثم قال:ويل لفلان مما يصف! رجل لم يحضر المجلس..الخبر4 »5 .

فإنّ الكلام المذكور المرخَّص فيه بزعمهم ليس بالباطل و اللهو اللذين يكذّب الإمام عليه السلام رخصة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم فيه،فليس الإنكار الشديد المذكور و جعل ما زعموا الرخصة فيه من اللهو و الباطل .

(1)كذا في النسخ،و على فرض مطابقتها لما صدر من قلم المؤلّف قدّس سرّه،فمرجع ضمير التثنية هو« اللهو» و« الزور».

(2)في«ف»،«ن» و«خ»:و مع.

(3)الأنبياء:16 17 18.

(4)كذا في النسخ و الظاهر زيادة:« الخبر» ؛ لأنّ الخبر مذكور بتمامه.

(5)الوسائل 12:228،الباب 99 من أبواب ما يكتسب به،الحديث 15.