كما يقوله بعضهم،على ما ذكره العلّامة و غيره.
قال العلّامة في محكي شرح فُصّ الياقوت
1 :v
اختلف قول المنجّمين على قولين،أحدهما:قول من يقول إنّها حيّة مختارة،الثاني:قول من يقول إنّها موجبة.و القولان باطلان
2 .
و قد تقدم عن المجلسي رحمه اللّه:أنّ القول بكونها فاعلة بالإرادة و الاختيار و إن توقف تأثيرها على شرائط أُخر كفر
3 و هو ظاهر أكثر العبارات المتقدمة.
و لعل وجهه أنّ نسبة الأفعال التي دلّت ضرورة الدين على استنادها إلى اللّه تعالى كالخلق و الرزق و الإحياء و الإماتة و غيرها إلى غيره تعالى مخالف لضرورة الدين.
لكن ظاهر شيخنا الشهيد في القواعد العدم،فإنّه بعد ما ذكر الكلام الذي نقلناه منه سابقاً،قال:و إن اعتقد أنّها تفعل الآثار المنسوبة إليها و اللّه سبحانه هو المؤثر الأعظم فهو مخطئ؛ إذ لا حياة.