• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> عقاید > محاضرات فی الهیات از ابتدای کتاب تا بحث نبوت

الفصل الثامن: نظرية التفويض

الفصل الثامن المعتزلة و التفويض المنقول عن المعتزلة هو انّ أفعال العباد مفوَّضة إليهم وهم الفاعلون لها بما منحهم اللّه من القدرة، وليس للّه سبحانه شأن في أفعال عباده، قال القاضي عبد الجبار: «ذكر شيخنا أبو عليص :اتّفق أهل العدل على أنّ أفعال العباد من تصرّفهم وقيامهم وقعودهم، حادثة من جهتهم، وانّ اللّه عزّ وجلّ أقدرهم على ذلك ولا فاعل لها ولا محدث سواهم». (1) وقال أيضاً: «فصلٌ في خلق الاَفعال، و الغرض به، الكلام في أنّ أفعال العباد غير مخلوقة فيهم وانّهم المحدثون لها». (2) ثمّ إنّ دافع المعتزلة إلى القول بالتفويض هو الحفاظ على العدل

(1)المغني في أُصول الدين:6|41، الاِرادة.

(2)شرح الاَُصول الخمسة:323