[حجيه ظواهر کتاب]
أما الكلام في الخلاف الاول فتفصيله: أنه ذهب جماعة من الاخباريين إلى المنع عن العمل بظواهر الكتاب من دون ما يرد التفسير و كشف المراد عن الحجج المعصومين صلوات الله عليهم . و أقوى ما يتمسك لهم على ذلك وجهان:
أحدهما : الاخبار المتواترة المدعى ظهورها في المنع عن ذلك مثل النبوي صلى الله عليه و آله : ( من فسر القرآن برأيه فليتبوء مقعده من النار ) و في رواية أخرى : ( من قال في القرآن بغير علم فليتبوء مقعده من النار ) .