كتاب الحجر
و أسبابه ستة بحسب ما جرت العادة بذكره في هذا الباب و إلا فهي أزيد من ذلك مفرقة في تضاعيف الكتاب كالحجر على الراهن في المرهون و على المشتري فيما اشتراه قبل دفع الثمن و على البائع في الثمن المعين قبل تسليم المبيع و على المكاتب في كسبه لغير الأداء و النفقة و على المرتد الذي يمكن عوده إلى الإسلام و الستة المذكورة هنا هي الصغر و الجنون و الرق و الفلس و السفه و المرض المتصل بالموت
و يمتد حجر الصغير حتى يبلغ بأحد الأمور المذكورة في كتاب الصوم و يرشد بأن يصلح ماله بحيث يكون له ملكه نفسانية تقتضي إصلاحه و تمنع إفساده و صرفه في غير الوجوه اللائقة بأفعال العقلاء لا مطلق الإصلاح فإذا تحققت الملكة