• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه پنجم> عقائد (5) > بدایه المعارف بحث نبوت و امامت

موجب لبعث الرسل والانبياء ايضا كما لايخفي فوجود الامام كوجود النبي واجب فيما اذا لم يكن الناس معصومين كما هو المفروض.

سؤال:

وهو ان الامام يجب وجوده فينا اذا علم بخلوة عن المفسدة ، وحيث لا علم به فلا يكون وجود الامام واجبا ، ولا فائدة في دعوي عئم العلم بالمفسدة؛ لان احتمالها فادح في وجوب نصب الامام كما لا يخفي.

و اجاب عنه المخقق اللاهيجي - قدس سره - : بان الامورالمتعلقة بالامام علي قسمين: الدنيوية و الاخروية و من المعلوم ان مفسدة وجود الامام بالنسبة الي الامور الدينية معلومة الانتفاء ، فان المفاسد الشرعية في الامور الدينية معلومة شرعا، ولا يترتب شيء منها علي وجود الامام ، و هذا ضروري عند العارف بالمفاسد الشرعية ، فلا يجوز ان لا تكون تلك المفايد معلومة لنا، و الا لزم التكليف بالمجهول وهو كما تري .

وايضا من الواضح ان تصب الامام بالنسبة الي الامور الدنيوية لا مفسدة فيه اذ الامور الدنيوية راجعة الي مصالح العباد . مفاسدهم في حياتهم الدنيوية . حفظ النوع والاخلال به، وهي معلومة لكافة العقلاء، ولا يترتب من وجود الامام شيء من المفاسد فيها، بل العقل جازم بان لا يمكن سد مفاسد امور المعاش الا بوحود سلطان قاهر عادل.

فاذا عرفت ذلك فنقول بطريق الشكل الاول نصب الامام عن الله تعالي لطف خال عن المفايد؛ و كل لطف خال عن المفاسد واجب علي الله تعالي،فنصب الامام واجب عليه تعالي وهو المطلوب (1) سرمايه ايمان: ص 108، و شرح تجريد الاعتقاد : ص362 الطبع الحديث. . والي ما ذكر من الشبهة و الاجوبة عنها يشير قول المحقق الطوسي- في متن تجريد الاعتقاد-: والمفاسد