• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه پنجم> عقائد (5) > بدایه المعارف بحث نبوت و امامت

الظاهرية،و هي الشرايع الالهية تنزل بالوحي علي النبي و تنتشر منه ، و يتوسطه الي الناس وفيهم ، والامام دليل  هاد للنفوس الي مقاماتها كما ان النبي دليل يهدي الناس الي الاعتقادات الحقة و الاعمال الصالحة. ( 1) تفسير الميزان: ج 14 ص 333. ثم ان ما ذكره العلامة الطباطبائي - قدس سره – يكون في مقام الفرق بين الامام والنبي فلاينتفي ما اشرنا اليه من اجتماع وظائف النبي – صلي الله عليه و آله – عدا تلقي الوحي في الامام مع وظائفه، كما عرفت من ان ائمتنا- عليهم السلام – يقومون مقام النبي – صلي الله عليه و آله – في وظائفه ووعليه فلا تنحصر وظائفهم في الهداية المعنوية كما لا يخفي.

و كيف كان فالامامة كالنبوة لطف مضاعف فانها لطف في لطف من دون فرق بين كونه ممكنا او مقربا و اصلح، ومما ذكر يظهر ما في اقتصارهم علي الزعامةالسياسية في مقام بيان اثبات كون الامامة لطفا كما في شرح الاعتقاد و شرح الباب الحادي عشر (2) راجع شرح التتجريد الاعتقاد: ص 362الطبع الحديث، شرح الباب الحادي عشر: ص 40 الطبع الحديث. ، مع انها شان من شؤون الامامة و شطر منها ، كما يهر ايضا مما ذكر، ما في اكتفاء بعسض آخر علي ذكر فائدة حفظ الشريعة الواصلة عن النبي – صلي الله عليه و آله – عن التحريف و التغيير في مقام بيان فوائد وجود الامام مع انه نوع من انواع اطف وجود الامام فلا تغفل .

المقام السابع: في لزوم الامامة:

و قد عرفت ان الامامة بالمعني الذي لها عند الشيعة هي كالنبوة  فكما ان النبوة لطف و رحمة ،كذلك الاكاكة فاذا ظهر كونها لطفا ، والمفروض انه لايقترن بمانع يمنع عنه، فهومقتضي علمه تعالي بالنظام الاحسن و اطلاق كماله و حكمته تعالي، و عليه فيصدر عنه تعالي و الا لزم ان يكون جاهلا بالنظام الاحسن ، او لزن عدم كونه تعالي كمالا مطلقا و حكيما،