رؤيته) في
شأن الخواصّ و إن اقتضاء ظاهر النصوص بشهادة الاعتبار و دلالة بعض الآثار» (1).
الحادي
عشر:
مسألة
الانتظار و قد أكّد في الأخبار علي انتظار الفرج و إليك بعضها:
عن ينابيع
المودة عن مناقب الخوارزمي عن أبي جعفر عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنين قال: قا
ل رسول الله ـ صلّي الله عليه و آله و سلّم ـ: «أفضل العبادة إنتظار الفرج».
(2).
و عن
الاحتجاج، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي عن علي بن الحسين ـ عليهما
السَّلام ـ قال: «تمتد بوليّ الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله ـ صلّي الله
عليه و آله ـ و الأئمة بعده، يا أبا خالد، إنّ أهل زمان غيبة القائلون بإمامة،
المنتظرون لظهوره أفضل أهل كلّ زمان؛ لأنّ الله تعالي ذكره أعطاهم من العقول و
الإفهام و المعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، و جعلهم في ذلك
الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله ـ صلّي الله عليه و آله ـ بالسيف،
اُولئك المخلصون حقّاً، و شيعتنا صدقاً و الدعاة إلي دين الله سراً و جهراً، و قال
ـ عليه السَّلام ـ إنتظار الفرج من اعظم الفرج» (3).
و عن الخصال
الأربعمائة قال أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ: «انتظروا الفرج ولا تيأسوا من
روح الله، فإنّ أحبّ الأعمال إلي الله عزّوجلّ انتظار الفرج» (4).
و عن محاسن
البرقي عن أبي عبدالله ـ عليه السَّلام ـ قال: «من مات منكم