• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه پنجم> عقائد (5) > بدایه المعارف بحث نبوت و امامت

العارف المتّقي المرتضي المجدّ ـ قدّس سرّه ـ في طهران.

و منها: أنّه حضر عند السيد محمَّد الفشاركي شيخ مشايخنا في سرّ من رأي لحلّ مشكلته في المسائل العلمية.

و منها: أنّه حضر في موسم الحج، و قال لبعض الأخبار من أهل دزفول: إذا رجعت فأبلغ سلامي إلي الشيخ محمَّد طاهر، و قل له: إقرأ هذا الدعاء، ثم غاب الإمام و نسي بعض الأخيار الدعاء فرجع إلي دزفول، و ذهب إلي بيت الشيخ محمَّد طاهر لإبلاغ سلام الإمام المهدي ـ عليه السَّلام ـ فإذا فرغ من إبلاغ السلام تذكر الدعاء وقال: قال الإمام: اقرأ هذا الدعاء، ثم نسي الدعاء بعد ما قاله للشيخ ولم يتذكره، و لمّا استدعي من الشيخ أن يذكر له الدعاء، قال الشيخ: هو سرّ من الأسرار فلم يتجاوزني، و غير ذلك من التشرفات.

هذا مضافاً إلي إرسال بعض الخواصّ لحلّ بعض مشاكل الشيعة أو إخبارهم ببعض الاُمور المهمّة، و غير ذلك من الإمدادات التي هي كثيرة جداً بحيث لو التفت الإنسان إليها حصل له إطمئنان بأنه لا يكون بعيداً عن سيده و مولاه، بل يكون تحت ولايته و إمداد و عنايته، و إنّما علينا التوجه و الالتفات إليه و الارتباط معه، كما فسّر في بعض الصحاح قوله تعالي: «رابطوا» في الآية الكريمة «يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون» بالارتباط مع الإمام الثاني عشر ـ عليه السَّلام ـ.

عاشرها:

أنّ رؤية الإمام الثاني عشر ـ عليه السَّلام ـ و قعت في زمن الغيبة الكبري لبعض الصالحين، و قصصهم و حكاياتهم كثيرة جداً، و مذكورة في الكتب، منها: النجم الثاقب و جنة المأوي، و من أمعن النظر إليها اطمأنّ بوقوعها ولا كلام فيه، و إنّما الكلام في أنّ مسألة الرؤية هل تنافي قوله ـ عليه السَّلام ـ في التوقيع الوارد علي عليّ بن محمَّد السمري ـ قدّس سرّه ـ: «و سيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة ألا فمن ادعي المشاهدة قبل خروج