(هدى للمتقين)[البقرة: 2].
4ـ ولقصد التحقير نحو: ما خالد رجلا يذكر.
المبحث الثالث
في تقديم المسند أو تأخيره
يقدم المسند: إذا وجد باعث على تقديمه كأن يكون عاملا نحو: قام علي. أو مما له الصدارة في الكلام، نحو: أين الطريق؟ أو إذا أريد به غرض من الأغراض الآتية:
1ـ التخصيص بالمسند إليه نحو:
(لله مُلك السموات والأرض)[المائدة: 120].
2ـ التنبيه من أول الأمر على أنه خبر لا نعت كقوله: [الطويل]
فلو قيل: همم له، لتوهم ابتداء كون له صفة لما قبله.
3ـ التشويق للمتأخر، إذا كان في المتقدم ما يشوق لذكره. كتقديم المسند في قوله تعالى:
(إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب)[آل عمران: 190].
وكقوله: [الكامل]
4ـ التفاؤل: كما تقول للمريض: في عافية أنت. وكقوله: [الكامل]