وأحواله: هي الذكر، والحذف، والتَّعريف، والتَّنكير، والتَّقديم، والتأخير، وغيرها وفي هذا الباب ثلاثة مباحث.
المبحث الأولفي ذكر المسند أو حذف
ه
يُذكر المسند للأغراض الّتي سبقت في ذكر المسند إليه، وذلك:
1ـ ككون ذكره هوالأصل، ولا مُقتضَى للعُدول عنه، نحو: العلم خيرٌ من المال.
2ـ وكضَعف التَّعويل على دلالة القرينة، نحو: حالي مستقيم ورزقي ميسور، إذ لو حُذف ميسور لا يدلُّ عليه المذكور.
3ـ و كضعف تَنبُّه السَّامع، نحو:
(أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ)[إبراهيم: 24] إذ لو حُذف ثابت رُبما لا يتنَبَّه السامع لضعف فهمه.
4ـ وكالرَّد على المخاطب، نحو:
(قُلْ يُحْيِيها الذي أَنْشَأَهَا أَوّلَ مَرَّة)[يس: 79]، جواباً لقوله تعالى:
(مَنْ يُحْيِي الْعِظامَ وَهي رَميمٌ)[يس: 78].
5 - وكإفادة أنه: فِعْلٌ فيفيد التَّجَدّد والحدوث، ومُقَيَّداً بأحد الأزمنة الثلاثة بطريق الاختصار.