الثالث: الإنشاء كالخبر في كثير ممّا ذُكر فيه، ومما سيُذكر في الأبواب التالية من الذكر والحذف وغيرهما.
الرابع: يستعملُ كلّ من الأمر والنهي والاستفهام في أغراض أخر يُرْجع في إدراكها إلى الذَّوق الأدبي، ولا يكون استعمالها في غير ما وُضِعَت له إلا لطريقة أدبية تجعل لهذا الاستعمال مزيَة يترقى بها الكلام في درجات البلاغة، كما سبق القول.
تطبيق
بيِّن المعاني المستفادة من النِّداء، وسبب استعمال أداةِ دون غيرها فيما يلي.
[البسيط.
[الخفيف.
[الطويل.
[البسيط.
[الطويل]
تطبيق آخر
وضح الاعتبار الدَّاعي لوضع كلّ من الخبر والإنشاء موضع الآخر.
1ـ قال تعالى:
(وَقَضَى رَبُّكَ أَنْ لاَ تَعْبُدُوا إلاَّ إيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَاناً)[الإسراء: 23].