9ـ وقال البحتري: [البسيط]
10ـ وقال الفرزدق: [الطويل]
11ـ وقال جرير: [الكامل]
12ـ وقال المعرِّي: [الكامل]
13ـ وقال: [الخفيف]
المبحث الرابع
في التَّمنِّي
التمني: هو طَلبُ الشَّيء المحبوب الذي لا يُرْجى، ولا يُتَوَقَّع حصولُه.
1ـ إمَّا لكونه مستحيلاً كقوله: [الوافر]
ألا ليتَ الشَّبابَ يعودُ يوماً فأخبره بما فَعلَ الْمَشيب.
2ـ وإما لكونه ممكناً غير مطموع في نيله، كقوله تعالى:
(يا لَيْتَ لَنا مِثْلَ مَا أُوتيَ قارُون)[القصص: 79].
وإذا كان الأمرُ المحبوبُ مِمَّا يُرْجَى حصولُه كان طلبه تَرجِّياً. ويُعبَّر فيهِ بعسى، ولعلَّ كقوله تعالى:
(لَعَلَّ اللهُ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أمْرا) [الطلاق: 1] و
(فَعَسَى اللهُ أنْ يَأتِيَ بالْفَتْحِ)[المائدة: 52]. وقد تُستعملُ في الترجّي لَيْت لغرض بَلاَغِيٍّ
(75)
وللتَّمنِّي أربع أدوات، واحدةٌ أَصليةٌ وهي: لَيْتَ
وثلاثٌ غيرُ أصليَّة نائبةٌ عنها، ويُتَمَنّى بها لغرض بلاغي: وهي.
1ـ هل
(76 كقوله تعالى:
(فَهَلْ لَنَا مِن شُفعاء فَيَشْفَعُوا لنا)(77 [الأعراف: 53].
3ـ ولَعلَّ
(79، كقوله: [الطويل]
ولأجل استعمال هذه الأدوات في الَّتمَنِّي يُنصبُ المضارع الواقع في جوابها.