الهمزة
يُطلَبُ بالهمزة أحد أمرين: تَصَوُّرٌ، أو تصديق;.أ ـ فالتَّصَور: هو إدراك المفرد
(62، نحو: «أعليٌّ مسافرٌ أم سعيدٌ» تعتقدُ أنَّ السَّفر حصل م.أحدهما، ولكن تطلُبُ تعيينَه. ولذا يُجَاب فيه بالتَّعيين، فيقال: سعيد مثلاً.
وحكم الهمزة التي لِطَلَبِ التَّصَور; أن يليها المسؤول عنه بها، سواء أكان:
1ـ مُسنداً إليه، نحو: أأنتَ فعلتَ هذا أم يوسف؟
2ـ أم مُسنداً، نحو: أراغِبٌ أنت عن الأمر أم راغبٌ فيه؟
3ـ أم مفعولاً، نحو: إيايَ تقصد أم سعيداً؟ فالاصل: أ إيايَ.
4ـ أم حالاً، نحو: أراكباً حضرت أم ماشياً؟
5ـ أم ظرفاً، نحو: أيوَم الخميس قدمتَ أم يوم الجمعة؟ويذكر المسؤول عنه في التَّصور بعد الهمزة: ويكون له مُعادِلٌ يذكر بَعد أم غالباً: وتُسمى مُتَّصلة. وقد يُستغنى عن ذكر المُعادل نحو:
(أأنتَ فعلتَ هذا بآلهتنا يا إبراهيم؟)[الأنبياء: 62]