• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه سوم> بلاغت > جواهر البلاغه تمام کتاب

لأنه يَلزمُ في كل خبر أن يكون المخبر به عنده عِلم أو ظنٌّ به.

وقد يخرج الخبر عن الغرضين السابقين إلى أغراض أخرى تُستفاد بالقرائن، ومن سياق الكلام: أهمُّها.

1ـ الاسترحامُ والاستعطافُ، نحو: إني فقير إلى عفو ربِي(42)

2ـ وتحريكُ الهمة إلى ما يلزم تحصيلهُ، نحو: ليس سَواء عالم وجهولُ.

3ـ وإظهار الضَّعف والخُشوع. نحو: (ربِّ إني وَهَن العظمُ منِّي)[مريم: 4].

4ـ وإظهار التحسُّر على شيء محبوب. نحو: (إِني وَضعتها أُنثَى)[آل عمران: 36].

5ـ وإظهار الفرَح بمُقبِل، والشماتة بمُدْبِر. نحو: (جاء الحق وزهق الباطل)[الإسراء: 81].

6ـ والتوبيخ كقولِكَ للعاثر: الشمس طالعةٌ.

7ـ والتذكير بما بين المراتب من التفاوت نحو: لا يستوي كسلان ونشيط.

8ـ والتحذير. نحو: أبغضُ الحلال إلى الله الطلاق.

9ـ والفخر. نحو: إن الله اصطفاني من قريش.

10ـ والمدح كقوله: [الطويل]. فإنك شمسٌ والملوك كواكبٌ إذا طلعتْ لم يبدُ منهنَّ كوكبُ وقد يجيء لأغراض أخرى، والمرجع في معرفة ذلك إلى الذوق والعقل السليم.

تمرين

عيِّن الأغراض المستفادة من الخبر في الأمثلة الآتية.

1ـ قال تعالى: (لِلَّهِ مَا فِي السَّموَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وإِنْ تُبدُوا مَا فِي أنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ، فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ، واللهُ على كلِّ شَىْء قَدِيرٌ)[البقرة: 284].

2ـ وقال تعالى: (عَبَسَ وتولّى أنْ جَاءَهُ الأعْمَى، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزّكى أوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعُهُ الذِّكْرى، أمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تصدَّى، وَمَا عَلَيْكَ ألا يَزَّكى! وأمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى، فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى)[عبس:

1ـ 10].