ومواضع المسند إليه ستة:
1ـ الفاعل للفعل التام أو شبهه: نحو فؤاد وأبوه من قولك: حضر فؤادٌ العالم أبوه.
2ـ وأسماء النواسخ: كان وأخواتها، وإنّ وأخواتها، نحو: المطر من قولك: كان المطر غزيراً، ونحو: إنَّ المطر غزير.
3ـ والمبتدأ الذي له خبر: نحو العلم من قولك: العلم نافع.
4ـ والمفعول الأول لظن وأخواتها.
5ـ والمفعول الثاني لأرى وأخواتها.
6ـ ونائب الفاعل: كقوله تعالى:
(وَوُضع الكتاب) [الكهف: 49].
ثم إن المسند والمسند إليه يتنوّعان إلى أربعة أقسام.
1ـ إما أن يكونا كلمتين حقيقة: كما ترى في الأمثلة السالفة.
2ـ وإما أن يكونا كلمتين حكماً، نحو: لاَ إله إلا للهُ يَنجُو قائلها من النّار، أي: توحيدُ الإله نجاةٌ من النار.
3ـ وإما أن يكون المسند إليه كلمة حكماً، والمسند كلمة حقيقة نحو: تَسْمعُ بِالمُعيِديِّ خير من أن تراه، أي: سماعك بالمعيدي خير من رؤيته.
4ـ وإما بالعكس. نحو: الأمير قَرُبَ قُدُومه، أي الأمير: قريب قدوم.
ويسمى المسند والمسند إليه: ركني الجملة.