[المجتث]
في هذا الكلام تورية، مهيأة بلفظ قبلها، فإن ذكر «الحسين» لازم لكون يزيد اسماً بعد احتمال الفعل المضارع المورى عنه.
[السريع]
في هذا الكلام تورية مرشحة، فإن ذكر الرحمة ترشيح للفظ العاصي المورى به الذي هو من العصيان، والمورى عنه النهر المعروف الذي عبر حماه.
[الوافر]
فيه التورية المرشحة، بذكر اللحية والحلق، وهما يناسبان المورى به وهو «موسى الحديد» والمورى عنه الاسم المذكور.
[الرمل]
فيه تورية في لفظ وتراً فإن معناه البعيد المراد هو الرؤية، والقريب أحد الأوتار ولفظ تسمع هيأ قوله وتراً للتورية.
[السريع]
فيه تورية في لفظ خالي فمعناه البعيد المراد، النقطة السوداء في الخد، والقريب أخ الأم، ولفظة أخي هي التي هيأت خالي للتورية وهي بعيدة.
في المحسنات اللفظية
1ـ الجناس
أنواع الجناس اللفظي
الجناس: هو تشابه لفظين في النطق، واختلافهما في المعنى.
وهو ينقسم إلى نوعين: لفظي ومعنوي.
أنواع الجناس اللفظي
1ـ منها: الجناس التام: وهو مااتفق فيه اللفظان المتجانسان في أربعة أشياء نوع الحروف، وعددها، وهيئاتها الحاصلة من الحركات والسكنات، وترتيبها مع اختلاف المعنى.
فإن كان اللفظان المتجانسان من نوع واحد كاسمين، أو فعلين، أو حرفين سمي: الجناس ممَاثلانحو:
(ويوم تقوم الساعة يُقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة)[الروم: 55 ]فالمراد بالساعة الأولى يوم القيامة، وبالساعة الثانية المدة من الزمان، ونحو: رَحَبة رَحْبة. فرحبة الأولى: فناء الدار، ورحبة الثانية: بمعنى واسعة.
وإن كانا من نوعين: كفعل واسم، سمي: الجناس مستوفياً. نحو ارع الجار ولو جا.وكقول الشاعر: [الكامل]
فيحيا الأول فعل مضارع، ويحيى الثاني اسم الممدوح. ونحو: [السريع]