زاوج
(356 بين الاحتراب أي التحارب وبين تذكر القربى، في الشرط والجزا.بترتيب الفيض عليهما.
(15) الطي والنشر
الطي والنشر: أن يذكر متعدد، ثم يذكر ما لكل من أفراده شائعاً من غير تعيين، اعتماداً على تصرف السامع في تمييز مالكل واحد منها، وردّه إلى ما هو له.
وهو نوعان:
أ ـ إما أن يكون النشر فيه على ترتيب الطي، نحو قوله تعالى:
(و منْ رحمته جعلَ لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله)[القصص: 73] فقد جمع بين الليل والنهار ثم ذكر السكون لليل، وابتغاء الرزق للنهار، على الترتيب.
وكقوله: [الطويل]
وكقوله: [الكامل]
فعل المدام ولونها ومذاقها في مقلتيه ووجنتيه وريق.
ب ـ وإما أن يكون النشر على خلاف ترتيب الطي نحو:
(فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مُبصرةً لِتبتغوا فضلا مِنْ رَبكم ولتعلموا عدد السنين والحسَاب)[الإسراء: 12 ]ذكر ابتغاء الفضل للثاني، وعلم الحساب للأول، على خلاف الترتيب:
وكقوله:
[البسيط]
فبدر الدجا: راجع إلى المحيّا الذي هو الوجه، وقضيب البان راجع إلى القامة، والراح راجع إلى اللحظ ويسمى اللف والنشر أيضاً.
(16) الجمع
الجمعُ: هو أن يجمع المتكلم بين متعدد، تحت حكم واحد وذلك:
أ ـ إما في اثنين، نحو قوله تعالى:
(المال والبنون زينة الحياة الدنيا)[الكف: 46.و نحو قوله تعالى:
(واعلمُوا أنما أموالكمْ وأَولادُكم فتنة)[الأنفال: 28]