• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه سوم> بلاغت > جواهر البلاغه تمام کتاب


  • بين السيوف وعينيها مشاركة من أجلها قيل للأجفان أجفان

  • من أجلها قيل للأجفان أجفان من أجلها قيل للأجفان أجفان

و قوله: [الكامل]

  • لم يحْكِ نائِلَك السحاب وإنما حُمَّتْ به فصبيبها الرُّحْضَاءُ

  • حُمَّتْ به فصبيبها الرُّحْضَاءُ حُمَّتْ به فصبيبها الرُّحْضَاءُ

وقوله: [الكامل]

  • زعم البنفسج أنه كعذاره حُسْناً، فسلوا من قفَاه لسانَهُ

  • حُسْناً، فسلوا من قفَاه لسانَهُ حُسْناً، فسلوا من قفَاه لسانَهُ

فخروج ورقة البنفسج إلى الخلف لا علة ظاهرة له، لكنه ادعى أن علته الافتراء على المحبوب.

ب ـ أو وصف ثابت ظاهر العلة، غير التي تذكر، كقول المتنبي: [الرمل]

  • ما به قَتْلُ أعاديه ولكن يتقي إخْلاف ما ترجو الذِّئابُ

  • يتقي إخْلاف ما ترجو الذِّئابُ يتقي إخْلاف ما ترجو الذِّئابُ

فإن قتل الأعادي عادة للملوك، لأجل أن يسلموا من أذاهم وضرهم ولكن المتنبي اخترع لذلك سبباً غريباً، فتخيل أن الباعث له على قتل أعاديه لم يكن إلا ما اشتهر وعرف به، حتى لدى الحيوان الأعجم من الكرم الغريزي، ومحبته إجابة طالب الإحسان ومن ثم فتك بهم، لأنه علم، أنه إذا غدا للحرب، رجت الذئاب أن يتسع عليها رزقها. وتنال من لحوم أعدائه القتلى، وما أراد أن يخيب لها مطلباً.

والثانى: وصف غير ثابت، وهو.

1ـ إما ممكن كقول مسلم بن الوليد: [البسيط]

  • يا واشياً حسنت فينا إساءته نجى حذارك إنساني من الغرق

  • نجى حذارك إنساني من الغرق نجى حذارك إنساني من الغرق

فاستحسان إساءة الواشي ممكن، ولكنه لما خالف الناس فيه، عقبه بذكر سببه وهو أن حذاره من الواشي منعه من البكاء، فسلم إنسان عينه من الغرق في الدموع.

2ـ وإما غير ممكن كقول الخطيب القزوينى: [البسيط]

  • لو لم تكن نية الجوزاء خدمته لما رأيت عليها عقد منتطق

  • لما رأيت عليها عقد منتطق لما رأيت عليها عقد منتطق

فقد ادعى الشاعر: أن الجوزاء تريد خدمة الممدوح، وهذه صفة غير ممكنة ولكنه عللها بعلة طريفة ادعاها أيضاً ادعاء أدبياً مقبولا إذ تصور أن النجوم التي تحيط بالجوزاء إنما هي نطاق شدته حولها عل نحو ما يفعل الخدم، ليقوموا بخدمة الممدوح(353)

(12) التجريد

التجريد: لغة إزالة الشيء عن غيره.واصطلاحاً: أن ينتزع المتكلم من أمر ذي صفة أمراً آخر مثله في تلك الصفة مبالغة في كمالها في المنتزع منه، حتى أنه قد صار منها بحيث، يمكن أن ينتزع منه موصوف آخر بها.

وأقسام التجريد كثيرة.

أ ـ منها: ما يكون بواسطة من التجريدية كقولك: لي «من» فلان صديق حميم، أي بلغ فلان من الصداقة حداً صح معه أن يستخلص منه آخر مثله فيها. ونحو: [الطويل]

  • ترى منهم الأسد الغضاب إذا سطوا وتنظر منهم في اللقاء بدور.

  • وتنظر منهم في اللقاء بدور. وتنظر منهم في اللقاء بدور.

ب ـ ومنها: ما يكون بواسطة «الباء» التجريدية الداخلة على المنتزع منه. نحو قولهم، لئن سألت فلاناً لتسألن به البحر، بالغ في اتصافه بالسماحة، حتى انتزع منه بحراً فيها.

ج ـ ومنها: ما لا يكون بواسطة، نحو: