• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه سوم> بلاغت > جواهر البلاغه تمام کتاب

التشبيه

أوَّلَ طريقة تدلّ عليه الطبيعة لبيان المعنى.

والتشبيه اصطلاحاً: عقد مُماثلة بين أمرين، أو أكثر، قُصِد اشتراكهما في صفة أو أكثر، بأداة: لغرض يقصد المتكلم.

وأركان التشبيه أربعة:

1ـ المُشبه: هو الأمر الذي يُراد إلحاقه بغيره. { هذان الركنان يسميان طرفي التشبيه

2ـ المشبه به: هو الأمر الذي يلحق به المشبه.

3ـ وجه الشبه: هو الوصف المشترك بين الطرفين، ويكون في المشبه به، أقوى منه في المشبه وقد يذكر وجه الشبه في الكلام وقد يحذف كما سيأتي توضيحه.

4ـ أداة التشبيه: هي اللفظ الذي يدلُّ على التشبيه، ويربط المشبه بالمشبه به، وقد تذكر الأداة في التشبيه، نحو: كان على(عليه السلام) في رعيته كالميزان في العدل، وكان فيهم كالوالد في الرحمة والعطف. وقد تحذف الأداة نحو: خدّه ورد فى اللطافة.

المبحث الاول

في تقسيم طرفي التشبيه إلى حِسي وعقلي طرفا التشبيه، المشبه والمشبه به.

1ـ إما

حسيَّان

(212 أي مدركان بإحدى الحواس الخمس الظاهرة. نحو: أنت كالشمس ف.الضياء، وكما في تشبيه الخد بالورد.

2ـ وإما

عقليان

أي مدركان بالعقل، نحو العلم كالحياة، ونحو: الضلال عن الحق كالعمى ونحو: الجهل كالموت.

3ـ وإما

مختلفان

، بان يكون: أ ـ المشبه حسي، والمشبه به عقلي، نحو: طبيب السوء كالموت. ب ـ والمشبه عقلى، والمشبه به حسي، نحو العلم كالنور.

واعلم أن العقلي(213 هو ما عدا الحسي، فيشمل المدرك ذهناً: كالرأي، والخلق، والحظ، والأمل، والعلم، الذكاء، والشجاعة.

ويشمل أيضاً الوهمي، وهو ما لا وجود له، ولا لأجزائه كلها، أو بعضها في الخارج، ولو وجد لكان مدركاً بإحدى الحواس.

ويشمل الوجداني: وهو ما يدرك بالقوى الباطنة، كالغم، والفرح، والشبع، والجوع، والعطش، والري. فالحسيان يشتركان: