3 ـ عدول من الخطاب إلى التّكلم: كقوله تعالى:
(واسْتَغفِروا
ربكم ثم توبوا إليه إن ربِّي رحيم ودُود).4 ـ عدول من الخطاب إلى الغيبة:
كقوله تعالى:
(ربنا أنّك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إنَّ الله
لا يخلف الميعاد)[آل عمران: 9].
5 ـ عدول من الغيبة إلى التكلم: كقوله تعالى:
(وهو الذي أرسل الرياحَ بُشراً بَين يَدَي رَحمتهِ وأنزَلنا منَ السماء ماءً
طهوراً)[الفرقان: 48] والقياس: وأنزل.
6 ـ عدول من الغيبة إلى الخطاب: كقوله
تعالى:
(وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل.لا تعبدون إلا الله)[البقرة:
83].
الثاني: تجاهل العارف،
وهو سوق المعلوم مساق المجهول، بأن يجعل العارف بالشيء نفسه جاهلا به، وذلك
لأغراض.
1 ـ كالتعجب: نحو قوله تعالى:
(أفسحرٌ هذا أم أنْتم لا
تبصرونَ)[الطور: 15.
2 ـ والمبالغة
في المدح: نحو: وجهك البدر أم شمس.
3 ـ والمبالغة في الذم: كقول الشاعر: [الوافر]
وما أدري وسوف إخال أدري أقومٌ آلُ حصن أم نساء.
4 ـ والتوبيخ
وشدة الجزع: كقول شاعر: [الطويل] أيا شجر الْخابور ما لك مورقاً كأنك لم تجزع على
ابن طريف.
5 ـ وشدة الوله: كقول الشاعر: [البسيط] بالله يا ظبيات القاع قلن لنا
ليلاي منكنَّ أم ليلى من البشر.
6 ـ والفخر: كقوله [الخفيف] أيُّنا تعرف المواقف منه
وثبات على العدا وثباتا . .
الثالث: القلب
(205: وهو جعل كل من الجزأين في الكلام مكان صاحبه، لغرض
المبالغة، نحو قول رؤبة بن العجاج: [الرجز] ومهمه مغبرة أرجاؤه كأن لون أرضه سماؤه
أي: كأن لو سمائه لغبرتها لون أرضه، مبالغة في وصف لون السماء بالغبرة، حتى صار
بحيث يشبه به لون الارض. ونحو: أدخلت الخاتم في أصبعي: والقياس: أدخلت أصبعي في
الخاتم وعرضت الناقة على الحوض.
الرابع: التعبير عن المضارع بلفظ الماضي، وعكسه.
فمن أغراض التعبير عن المضارع بلفظ الماضي. أ ـ التنبيه على تحقق وقوعه: نحو