• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه سوم> بلاغت > جواهر البلاغه تمام کتاب

قال الله تعالى: (إن في خلقِ السَّمواتِ والأرْضِ واختلافِ الليلِ والنهار، والفلك التي تجرِي في الْبحرِ بما يَنفعُ الناسَ وما أنْزَلَ اللهُ من السَّماءِ منْ ماء فأحْيا بِه الأرْضَ بعدَ موْتِها وبثَّ فيها من كلِّ دَابة وتصريف الرّياح والسَّحابِ الْمسخرِ بين السماءِ والأرْض لآيات لقوم يَعقلون) [البقرة: 164](196) وقال تعالى: (خذ الْعَفْوَ وأمرْ بالْعرفِ وأعرِضْ عن الجاهلِينَ) [الأعراف: 199](197) وقال تعالى: (يأخذ كل سفينة(198 غصباً) [الكهف: 79]. أنا ابن جلا(199 وطلاّع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني [الوافر] (فالله هو الولي)(200 (وإن يكذِّبوكَ فقد كذَّبتْ رسلٌ من قبلكَ) [فاطر: 4](201) [الطويل]

  • شيخ يرى الصلوات الخمس نافلة ويستحل دم الحجاج في الحرم

  • ويستحل دم الحجاج في الحرم ويستحل دم الحجاج في الحرم

وقال تعالى: (تطمئنُّ قلوبُهُمْ بذِكرِ اللّهِ أَلا بِذِكْرِ اللهِ تطمئنُّ القلوبُ) [الرعد: 28].

خاتمة

علمت أن البلاغة متوقفة على مطابقة الكلام لمقتضى الحال. ورأيت في ما تقدم من الأحكام، أن مقتضى الحال يجري على مقتضى الظاهر. وهذا بالطبع هو الأصل، ولكن قد يعدل عما يقتضيه الظاهر إلى خلافه مما تقتضيه الحال في بعض مقامات الكلام، لاعتبارات يراها المتكلم. وقد تقدم كثير من ذلك العدول المسمى باخراج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر فى الابواب السابقة. وبقي من هذا القبيل أنواع أخرى كثيرة.

الأول: الالتفات: وهو الانتقال من كل تكلم أو الخطاب، أو الغيبة إلى صاحبه، لمقتضيات ومناسبات تظهر بالتأمل في مواقع الالتفات; تَفنناً في الحديث، وتلويناً للخطاب.حتى لا يمل السامع من التزام حالة واحدة، وتنشيطاً وحملا على زيادة الإصغاء، فإن لكل جديد لذة ولبعض مواقعه لطائف، ملاك إدراكها الذوق السليم.

واعلم أن صور العدول إلى الالتفات ستة.

1ـ عدول من التكلم إلى الخطاب: كقوله تعالى: (ومَا لِيَ لا أعبُدُ الذي فطرن.وإليه ترجعونَ)[يس: 22] والقياس: وإليه أرجع.

2ـ عدول من التكلّم إلى الغيبة: كقوله تعالى: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمةِ اللّهِ)[الزمر: 53].