(111. أراد: أنهم أمنوا أن يغلبه غالب يصرعه عن السماع ويمنعه منه وأما قوله: (وللآمال في يدك اصطراع) فمعناه تنافس وتغالب وازدحام في يده، يريد كثرة نواله وكرمه. واستعماله للفظة الاصطراع بهذا المعنى بعيد.
(121. فقد جمع (ناكس) على (فواعل) شذوذاً وهذا لا يطرد إلا في وصف لمؤنث عاقل لا لمذكر كما هنا إلا في موضعين (فوارس وهوالك) والناكس: مطأطىء الرأس.
[الرجز]
تمرين
جِداته منه فعاد مُذالا
[الكامل]
[الطويل]
(1) الوجى الحفا: والأضلل باطن خف البعير، وخالف القياس بفك الإدغام.
تنبيهات: الأول من عيوب فصاحة اللفظة المفردة كونها مبتذلة، أي عامية ساقطة كالفالق والشنطار ونحوهما: والابتذال ضربان:
أ ـ ما استعملته العامة ولم تغيره عن وضعه، فسخف وانحطت رتبته. وأصبح استعماله لدى الخاصة معيباً. كلفظة البرسام في قول المتنبي. [الخفيف].
إن بعضاً من القريض هراء ليس شيئاً وبعضه أحكام