• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه سوم> بلاغت > جواهر البلاغه تمام کتاب

المبحث التاسع في التقييد بالنفي

التقييد بالنفي: يكون لسلب النسبة على وجه مخصوص، مما تفيده أحرف النفي السبعة، وهي: لا، وما، ولات، وإنْ، ولنْ، ولم، ولمّا. (فلا) للنفي مطلقاً و(ما، وإن، ولات) لنفي الحال. إن دخلت على المضارع و(لن) لنفي الاستقبال.

و(لم ولما) لنفي المُضيّ، إلا أنه (بلمّا) ينسحبُ إلى ما بعد زمن التكلم، ويختص بالمتوقع وعلى هذا فلا يقال: لمّا يقم خليلٌ ثم قام، ولا: لمّا يجتمع النقيضان كما يقال: لم يقم عليٌ ثم قام ولم يجتمع الضدان، فلمّا في النفي تقابل (قد) في الإثبات، وحينئذ يكون منفيّاً قريباً من الحال، فلا يصح: لمّا يجىءْ خليل في العام الماضي.

المبحث العاشر

في التقييد بالمفاعيل الخمسة ونحوها

التقييد بها: يكون لبيان نوع الفعل، أو ما وقع عليه. أو فيه. أو لأجله أو بمقارنته، ويُقيد بالحال لبيان هيئة صاحبها وتقييد عاملها، ويُقيَّد بالتمييز لبيان ما خَفي من ذات أو نسبة. فتكون القيود هي محط الفائدة. والكلام بدونها كاذبٌ أو غيرَ مقصود بالذات كقوله تعالى: (وما خلقنا السمواتِ والارضَ وما بينهما لاعبين)[الأنبياء: 16]. وقد سبق القولُ في أول الباب مفصلا، فارجع إليه إنْ شئت.