• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه سوم> بلاغت > جواهر البلاغه تمام کتاب

أ ـ منها: الإشعار بأن ذلك الشرط لا ينبغي أن يكون مشكوكاً فيه. بل ينبغي أن يكون مجزوماً به. نحو: إذا كثُر المطر في هذا العام أخصب الناس.

ب ـ ومنها: تغليب المتصف بالشرط على غير المتصف به. نحو: إذا لم تسافر كان كذا، وهلم جرّاً من عكس الأغراض الّتي سبقت.

الثالث: لما كانت إن، وإذا لتعليق الجزاء على حصول الشرط في المستقبل وجب أن يكون شرط وجزاء كل منهما جملة فعلية استقبالية لفظاً ومعنى، كقوله تعالى.(وإنْ يستغيثوا يُغاثوا بماء كالمهل)[الكهف: 29]. ونحو: والنفس راغبة إذا رغّبتها وإذا ترد إلى قليل تقنع [الكامل.

ولا يُعدل عن استقبالية الجملة لفظاً ومعنى، إلى استقباليتها معنى فقط، إلا لدواع غالباً. منها: التفاؤل. نحو: إن عشت فعلت الخير(140)

ومنها: تخيُّل إظهار غير الحاصل وهو الاستقبال في صورة الحاصل وهو الماضي. نحو: إن مت كان ميراثي للفقراء. الرابع: عُلم مما تقدم من كون لو للشرط في الماضي: لزوم كون جملتي شرطها وجزائها فعليتين ماضوِيَّتين، وعدم ثبوتهما. وهذا هو مقتضى الظاهر وقد يخرج الكلام على خلافه.

فتستعمل

لو

في المضارع لدواع اقتضاها المقام، وذلك: أ - كالإشارة إلى أن المضارع الذي دخلت عليه يقصد استمراره فيما مضى: وقتاً بعد وقت، وحصوله مرة بعد أخرى. كقوله تعالى: (لوْيُطيعكم في كثير مِنَ الأمر لَعَنِتُّمْ)[الحجرات: 7](141)

ب ـ وكتنزيل المضارع منزلة الماضي، لصدوره عمَّن المستقبل عنده كالماضي في تحقق الوقوع، ولا تخلف في أخباره. كقوله تعالى: (ولو ترَى إذِ الُْمجْرِمون ناكِسُو رُؤُوسهمْ عند ربهمْ)[السجدة: 12](142)