سعدت بغرة وجهك الأيامُ وتزينت بلقائك الأعوامُ
5 ـ ومنها: إفادة قصر المسند إليه على المسند نحو:
(لكم دينكم ولىَ دين)[الكافرون: 6]،أي دينكم مقصورٌ عليكم ودينى مقصور عليّ.
6 - ومنها: المساءة نكاية بالمخاطب: كقول المتنبي: [الطويل]
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوّاً له ما من صداقته بُدُّ
7 ـ ومنها: تعجيل المسرة للمخاطب، أو التعجب، أو التعظيم، أو المدح، أو الذم، أو الترحم، أو الدعاء. نحو: لله درّك، وعظيم أنت يا ألله، ونعم الزعيم سعد، وهلم جرا. وبئس الرجل خليل، وفقير أبوك، ومباركٌ وصولك بالسلامة.
ويؤخر المسند لأنَّ تأخيره هو الاصل، وتقديم المسند إليه أهم، نحو: الوطن عزيز.
خاتمة
وينقسم المسند من حيث الإفراد وعدمه إلى قسمين
ـ مفرد
ـ وجملة، فالمسند المفرد قسمان: فعل
ـ نحو قدم سعد
ـ واسم: نحو سعد قادم. والمسند الجملة ثلاثة أنواع:
1 - أن يكون سببياً نحو خليل أبوه منتصر، أو أبوه انتصر، أو انتصر أبوه.
2 ـ وأن يقصد تخصيص الحكم بالمسند إليه، نحو أنا سعيت في حاجتك أي الساعي فيها أنا لا غيري.
3 ـ وأن يقصد تأكيد الحكم نحو: سعد حضر.
وذلك: لما في الجملة: من تكرار الإسناد مرتين.
ويؤتى بالمسند: ظرفاً للاختصار، نحو خليل عندك. وجاراً و مجروراً، نحو: محمود في المدرسة.
تمرين
بيّن أسباب التقديم و التأخير فيما يأتي:
[الكامل]