• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه سوم> بلاغت > جواهر البلاغه تمام کتاب

المبحث الرابع في تنكير المسندإليه

يُؤْتى بالمسندإليه نكرة: لعدم عِلم المتكلم بجهة من جهات التعريف حقيقة أو ادعاءً،كقولك: جاء هنا رجل يسأل عنك. إذا لم تعرف ما يعينه من علم أو صلة أو نحوهما، وقد يكون لأغراض أخرى.

1 ـ كالتكثير(115) نحو: (وإن يكذِّبوكَ فقَدْ كذِّبتْ رسلٌ مِن قَبلكَ) [فاطر: 4] أي رسلٌ كثيرون.

2 ـ والتقليل نحو: (لو كان لنا من الأمر شيء) [آل عمران: 154]، ونحو: (ورضوانمن الله أكبر) [التوبة: 72].

3 ـ والتعظيم والتحقير كقول ابن أبيالسمط: [الطويل] لهُ حاجبٌ عنْ كل أمْر يشينهُ وليس لَهُ عنْ طالب العرْف حاجب أي له مانع عظيم، وكثير عن كل عيب وليس له مانع قليل أو حقير عن طالب الإحسان(116)، فيحتمل التّعظيم والتكثير والتّقليل والتَّحقير.

4 ـ وإخفاء الأمر نحو: قال رجل إنك انحرفت عن الصواب تخفي اسمه، حتى لا يلحقه أذى.

5 ـ وقصد الإفراد نحو: ويلٌ أهْونُ من وَيْلين. «أي ويل واحد أهون من ويلين».

6 ـ وقصد النوعية نحو: لكلّ داء دواءٌ. «أي لكل نوع من الدَّاء نوع من الدَّواء».

في تقديم المسندإليه

المبحث الخامس في تقديم المسندإليه

مرتبة المسندإليه: التقديمُ وذلك لأنَّ مدلولَه هو الذي يخطر أولاً في الذهن، لأنه المحكومعليه، والمحكوم عليه سابق للحكم طبعاً. فاستحقَّ التقديم وضعاً، ولتقديمه دواع شتى.

1 ـ تعجيل المسَرَّة نحو: ألعفو عنك صدر به الأمر.

2 ـ تعجيل المساءَة نحو: القصَاصُ حكم به القاضي.