19 ـ والتحسُّرُ: كقول شمس الدين الكوفي: [الكامل]
20 ـ والتنبيه على ضلال الطريق، كقوله تعالى:
(فأَيْنَ تَذْهَبُونَ)[التكوير: 26]
21 ـ والتكثير، كقول أبي العَلاَء المعرِّي: [الخفيف]
واعلم أن كل ما وضع من الأخبار في صورة الاستفهام في الأمثلة السابقة والآتية تجدّدت له مزية بلاغية، زادت المعنى روعة وجمالا. إذا عرفت هذا، فاعرف أيضاً أنه يستعمل كل من: الأمر، والنهي، والاستفهام في أغراض أخرى، يُرجع في إدراكها إلى الذوق الأدبي، ولا يكون استعمالها في غير ما وضعت له; إلا لطريقة أدبية، تجعل لهذا الاستعمال مزية، يترقى بها الكلام في درجات البلاغة.
تمرين
ما هي المعاني التي استعمل فيها الاستفهام في الأمثلة الآتية:
1 ـ
(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنورُ)[الرعد: 16].
2 ـ
(هَلْ مِنْ خَالِق غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ)[فاطر: 3].
3 ـ
(أفبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ، وَبِنِعْمَةِ اللهِ يَكْفُرُونَ)[النحل: 72].