• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه سوم> بلاغت > جواهر البلاغه تمام کتاب

نروح ونغدو لحاجاتنا وحاجة من عاش لا تنقضيأسئلة يطلب أجوبتها ما هو علم المعاني؟ ما هو الإسناد؟ ما هي مواضع المسند والمسند إليه؟ ما المراد بصدق الخبر وكذبه؟ ما الفرق بين النسبة الكلامية والنسبة الخارجية؟ ما هو الأصل في إلقاء الخبر؟ ما هي الأغرض الأخرى التي يلقى إليها الخبر؟ ما هي أضرب الخبر؟ ما هي أدوات التوكيد؟ لماذا يعدل عن مقتضى الظاهر؟ إلى كم ينقسم الخبر؟ لأي شيء وضعت الجملة الاسمية والفعلية؟ هل تفيد الجملة الفعلية والاسمية غير ما وضعتا لأجله؟تدريب بيّن فائدة التعبير بالجملة الاسمية أو الفعلية في التراكيب الآتية:

1 ـ قال تعالى: (يَمْحُو اللهُ ما يشاءُ ويثبت وعنده أمُّ الكتابِ)[الرعد: 39].

2 ـ نروح ونغدو لحاجاتنا وحاجة من عاش لا تنقضي [المتقارب]

3 ـ وعلى إثرهم تساقَط نفسي حسرات وذكرهُمُ لي سِقَام * [الخفيف] *الرقمالجملةنوعهاماتفيدهالإيضاح 1يمحواللهمضارعيةالاستمرار التجدديمحو بعض الخلائق وإفناؤها وإثبات البعض الآخر مستمر على جهة التجدد وعنده أم الكتاباسميةالدوامأم الكتاب: اللوح المحفوظ والقرينة الإسناد إلى الله 2نروح، ونغدومضارعيةالاستمرار التجدديوالقرينة قوله وحاجة من عاش 3تساقطمضارعيةالاستمرار التجدديوذكرهم لي سقاماسميةالاستمرار والدوامالقرينة حالية وهي الحزن والأسى

حقيقة الخبر الباب الثاني

في حقيقة الإنشاء وتقسيمه

الإنشاء لغةً: الإيجاد، واصطلاحاً: كلامٌ لا يحتملُ صدقاً ولا كذباً لذاته(56)، نحو اغفرْ

ـ وارحمْ، فلا يُنسَبُ إلى قائله صِدق

ـ أو كذب. وإن شئت فقل في تعريف الإنشاء: هو مالا يحصل مضمونه ولا يتحقق إلا إذا تلفظتَ به. فطلبُ الفعل في: افعَلْ، وطلب الكف فيلاَ تَفْعَلْ، وطلب المحبوب في: الَّتمَنِّي، وطلب الفهم في: الاستفهام، وطلب الإقبال في النِّداء،كل ذلك ما حصل إلا بنفس الصّيغ المتلَفظ بها.

وينقسم الإنشاء إلى نوعين: إنشاء طلبي، وإنشاء غير طلبي. فالإنشاء غير الطلبي: ما لا يستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب، ويكون: بصيغ المدح، والذَّم، وصيغ العقود، والقسم، والتَّعجُّب والرَّجاء، ويكون بِرُبَّ ولعلَّ، وكم الخبرية.

1 ـ أما المدح والذم فيكونان: بنعم وبئس، وما جرى مجراهما. نحو حبَّذا ولا حبَّذا; والأفعال المحوَّلة إلى فعُل نحو طاب عليٌّ نفساً وخبث بكر أصلا.

2 ـ وأما العقود: فتكون بالماضي كثيراً، نحو بعتُ واشتريتُ ووهبتُ، وبغيره قليلاً،نحو عبدي حرٌّ لوجه الله تعالى.

3 ـ وأما القسم: فيكون: بالواو، والباء، والتاء، وبغيرها نحو: لعمرك ما فعلت كذا.

4 ـ وأما التّعجب: فيكون قياساً بصيغَتَيْنِ، ما أفعَلَه، وأفعِلْ به وسمَاعاً بغيرهما، نحو:لله دَرُّه عالماً، (كيف تكفرون بالله وَكنتم أمواتاً فأحياكم) [البقرة: 28].

5 ـ وأما الرَّجاء: فيكون: بعسى، وحرى، واخْلَوْلَق، نحو: عسى الله أن يأتي بالفتح.