• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه سوم> بلاغت > جواهر البلاغه تمام کتاب

 تعريف علم المعاني، وموضعه، وواضعه

1 ـ علم المعاني أصولٌ وقواعد يعرف بها أحوال الكلام العربي التي يكون بها مطابقاً لمُقْتَضى الحال(32) بحيث يكون وفق الغرض الذي سِيقَ له. فذكاء الُمخاطب: حال تقتضي إيجاز القول، فإذا أوجزت في خطابه كان كلامك مطابقاً لمُقْتَضى الحال، وغباوته حال تقتضي الإطناب والإطالة

ـ فإذا جاء كلامك في مخاطبته مطنباً: فهو مطابق لمُقْتضى الحال، ويكون كلامك في الحالين بليغاً، ولو أنك عكستَ لانْتفتْ من كلامك صفة البلاغة.

2 ـ و موضوعه: اللفظ العربي من حيث إفادته المعاني الثواني(33) التي هي الأغراض المقصودة للمتكلم: من جعل الكلام مشتملاً على تلك اللطائف والخصوصيات، التي بها يطابق مقتضى الحال.

3 ـ و فائدته:

أ ـ معرفة إعجاز القرآن الكريم، من جهة ما خَصَّه الله به من جودة السبك، وحُسْن الوصف، وبَراعةِ التَّراكيب، ولُطف الإيجاز وما اشتمل عليه من سُهولة التركيب، وجزَالةِ كلماته، وعُذوبةِ ألفاظه وسلامَتِهَا، إلى غير ذلك من محاسنه التي أقعدت العرَب عن مناهضته، وحارت عقولهم أمام فصاحته وبلاغته.

ب ـ والوقوفُ على أسرار البلاغة والفصاحة: في مَنثور كلام العرب ومنظومه، كي تحتذيَ حذوه، وتَنْسُجَ على مِنواله، وتَفرَقَ بين جَيِّدِ الكلام ورديئِه.

4 ـ وواضعه: الشيخ عبدالقاهر الجُرجاني المتوفَّى سنة 471 هـ(34).