(وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر)[التوبة: 12]
د - ومنها: ما يكون بطريق الكناية، كقول الأعشى: [المنسوخ]
(13) المشاكلة
المشاكلة: هي أن يذكر الشيء بلفظ غيره، لوقوعه في صحبته كقوله تعالى:
(تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك)[المائده: 116] المراد: ولا أعلم ما عندك. وعبر بالنفس للمشاكلة ونحو: قوله تعالى:
(نسوا الله فأنساهم أنفسهم)[الحشر: 19] أي أهملهم. ذكر الإهمال هنا بلفظ النسيان لوقوعه في صحبته. ومن ذلك ما حكي عن أبي الرقمع: أن أصحاباً له، أرسلوا يدعونه إلى الصبوح في يوم بارد، ويقولون له: ماذا تريد أن نصنع لك طعاماً؟؟ وكان فقيراً، ليس له كسوة تقيه البرد، فكتب إليهم يقول: [الكامل]
وكقوله:
وكقوله:
(14) المزاوجة
المزاوجة: هي أن يُزَاوج المتكلم بين معنيين في الشرط والجزاء، بأن يرتب على كل منهما معنى رتب على الآخر، كقوله: [الطويل]
زاوج بين النهي والإصاخة في الشرط والجزاء بترتيب اللجاج عليهما.
وكقوله: [الطويل]