• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه سوم> بلاغت > جواهر البلاغه تمام کتاب

4 ـ والإيماء أو الإشارة: هو الذي قلت وسائطه، مع وضوح اللزوم، بلا تعريض، كقول الشاعر:[الكامل]

  • أَو ما رَأيتَ المجدَ ألقى رحله في آلِ طلحةً ثمَّ لم يَتحول

  • في آلِ طلحةً ثمَّ لم يَتحول في آلِ طلحةً ثمَّ لم يَتحول

كناية عن كونهم: أمجاداً أجواداً، بغاية الوضوح. و من لطيف ذلك قول بعضهم: [الطويل]

  • سألتُ الندَى والجُود ما لي أراكما وما بالُ رُكن المجد أمسى مهدَّماً فقلتُ: فهلا متما عند موتِهِ فقالا: أقمنَا كي نعزَّى بفقده مسافة يوم ثم نتلوهُ في غدِ

  • تبدَّلتما ذلاًبعز مؤبدِ فقالا، أُصبنَا بابن يحيى محمدِ فقدْ كنتما عبدَيهِ في كل مَشْهدِ مسافة يوم ثم نتلوهُ في غدِ مسافة يوم ثم نتلوهُ في غدِ

والكناية من ألطف أساليب البلاغة وأدقها، وهي أبلغ من الحقيقة والتصريح، لأن الانتقال فيها يكون من الملزوم إلى اللازم فهو كالدعوى ببينة، فكأنك تقول في زيد كثير الرماد زيد كريم، لأنه كثير الرماد وكثرته تستلزم كذا الخ، كيف لا وأنها تمكن الإنسان من التعبير عن أمور كثيرة، يتحاشى الإفصاح بذكرها، إما احتراماً للمخاطب أو للإبهام على السامعين، أو للنيل من خصمه، دون أن يدع له سبيلا عليه، أو لتنزيه الأذن عما تنبو عن سماعه ونحو ذلك من الأغراض واللطائف البلاغية.

تمرين

بين أنواع الكنايات الآتية، وعين لازم معنى كل منها.

1 ـ قال البحتري يصف قتلَهُ ذئباً: [الطويل]

  • فأَتبعتهَا أُخرَى فأَضللت نَصْلها بحيث يكون اللبُّ والرُّعبُ والحقد

  • بحيث يكون اللبُّ والرُّعبُ والحقد بحيث يكون اللبُّ والرُّعبُ والحقد

2 ـ وقال آخر في رثاء من مات بعلة في صدره:

  • و دبت لهُ في موطن الحلم علةٌ لهَا كالصلالِ الرقش شر دَبيبِ

  • لهَا كالصلالِ الرقش شر دَبيبِ لهَا كالصلالِ الرقش شر دَبيبِ

[الطويل]