5 ـ إسناد ما بني للفاعل إلى المفعول: نحو: سرني حديث الوامق. فقد استعمل اسم الفاعل وهو الوامق. أي: المحبُّ بدل الموموق. أي: المحبوب. فإن المراد: سُررْتُ بمحادثة المحبوب.
6 ـ إسناد ما بني للمفعول إلى الفاعل: نحو: «جعلت بيني وبينك حجاباً مستوراً» أي ساتراً، فقد جعل الحجابُ مستوراً، مع أنه هو الساتر.
تنبيهات
أ ـ كما يكون هذا المجازُ في الإسناد. يقع في النسبة الإضافية نحو: جرْي الأنهار وغراب البين ومكرُ الليل: فنسبة الجري إلى الأنهار مجاز علاقته المكانية. ونسبة البين إلى الغراب. مجاز علاقته السببية. ونسبة المكر إلى الليل مجاز علاقته الزمانية.
ب ـ الفعل المبني للفاعل واسم الفاعل إذا أسندا إلى المفعول فالعلاقة المفعولية. والفعل المبني للمجهول واسم المفعول إذ أسندا إلى الفاعل فالعلاقة الفاعلية. واسم المفعول المستعمل في موضع اسم الفاعل مجاز: علاقته المفعولية. واسم الفاعل المستعمل في موضع اسم المفعول مجاز: علاقته الفاعلية.
جـ
ـ هذا المجاز: مادة الشاعر المفلق، والكاتب البليغ، وطريق من طرق البيان لا يستغني عنها واحد منهما.
تطبيق على أشهر علاقات المجاز العام
اذكر علاقات المجاز فيما يلي:
1 ـ أبا المِسْكِ أرجو منكَ نصراً على العدا ويوْماً يغيظ الحَاسدينَ وحالة أقيم الشقَا فيها مقَامَ التَّنعٌّمِ
وآمُلْ عزّاً يخْضِبُ البِيضَ بالدَّم أقيم الشقَا فيها مقَامَ التَّنعٌّمِ أقيم الشقَا فيها مقَامَ التَّنعٌّمِ
[الطويل]