• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه سوم> بلاغت > جواهر البلاغه تمام کتاب

تطبيق عام على الاطلاق والتقييد


  • إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم

  • فإن المعاصي تزيل النعم فإن المعاصي تزيل النعم

[المتقارب]جملة فارعها: إنشائية أمرية. والأمر مستعمل في أصل معناه، المسند إليه أنت وهي مقيدة بالمفعول به لبيان ما وقع عليه الفعل، ومقيدة بالشروط للتعليق; وكانت أداة الشرط (إذا) لتحقق الحصول «فإن المعاصي تزيل النعم» جملة خبرية اسمية من الضرب الثالث، والمراد بالخبر التحذير من المعاصي. المسند إليه (المعاصي) والمسند جملة: تزيل، وأتى به جملة: لتقوية الحكم بتكرار الأسناد، وقيد بالمفعول به «النعم» لبيان ما وقع عليه الفعل، والحكم مقيد بإن للتوكيد. إن اجتهد خليل أكرمته: الجملة «أكرمته» وهي جملة خبرية فعلية من الضرب الابتدائي، المسند أكرم، والمسند إليه التاء، وهي مقيدة بالمفعول به لبيان ما وقع عليه الفعل وبالشرط للتعليق. وكانت أداة الشرط «إن» لعدم الجزم بوقوع الفعل.

  • وأصابت تلك الربى عين شمس أورثتها من لونها اصفرارا

  • أورثتها من لونها اصفرارا أورثتها من لونها اصفرارا

[الخفيف] كلما جال طرفها تترك النا س سكارى وما هم بسكارى وأصابت تلك الربى جملة خبرية فعلية من الضرب الابتدائي. والمراد بالخبر أصل الفائدة. المسند أصاب ذكر، لأن الأصل فيذلك. وقدم لإفادة الحدوث فيالزمن الماضي مع الاختصار. والمسند إليه عين شمس. وذكر لأن الأصل فيه ذلك وأخر: لاقتضاء المقام تقديم المسند. وخصص بالإضافة لتعينها طريقاً لاحضار معناه في ذهن السامع، والمضاف إليه (شمس) قيد بالصفة «أورثتها من لونها» لأنها في محل جر صفة شمس للتخصيص، وقيد الحكم بالمفعول به «تلك» لبيان ما وقع عليه الفعل، وعرف المفعول به بالاشارة لبيان حاله في البعد. وقيدالمفعول بالبدل «الربى» لتقدير حاله في نفس السامع «تترك الناس سكارى» هي الجملة الرئيسية، لأن الشرطية لا تعتبر إلا بجوابها، وهي جملة خبرية اسميةمن الضرب الابتدائي، والمراد بالخبر التفخيم، المسند إليه الناس، ذكر وقدم لأن الأصل فيه ذلك وعرف بأل للعهد الذهني، لأن المراد بالناس، الذين نظروا إليها، والمسند سكارى، ذكر وأخر لأن الأصل فيه ذلك ونكر للتهويل، والحكم مقيد «بتترك» لإفادة التحويل، وبالشرط للتعلق، كانت أداة الشرط «كلما» لإفادة التكرار «وما هم بسكارى» جملة خبرية اسمية من الضرب الثالث. والمراد بالخبر أصل الفائدة. والمسند إليه هم، والمسند سكارى والحكم مقيد بما لنفي الحال.

  • لا تيأسن وكن بالصبر معتصماً لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

  • لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

[البسيط] «لا تيأسن» جملة إنشائية نهيية، والمراد بالنهي الإرشاد، المسند لا تيأس والمسند إليه أنت. و«كن بالصبر معتصماً» أصلها: أنت معتصم بالصبر، وهي جملة إنشائية أمرية، والمراد بالأمر الإرشاد أيضاً، المسند إليه الضمير المستتر في كن والمسند معتصماً والحكم مقيد «بالصبر» لبيان ما وقع عليه الفعل، وبالأمر «كن» لإفادة التوقيت بالاستقبال. «لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر» أصلها لن تبلغ المجد حتى تعلق الصبر، وهي جملة خبرية فعلية من الضرب الابتدائي، والمراد بالخبر الحث على الصبر. المسند تبلغ والمسند إليه أنت، الحكم مقيد بلن للنفي في المستقبل، وبالجار والمجرور لبيان غاية الفعل.

  • عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب

  • يكون وراءه فرج قريب يكون وراءه فرج قريب

[الوافر] في البيت جملة إنشائية، غير طلبية، وهي اسمية من الضرب الثالث لما فيها من تقوية الحكم بتكرار الإسناد، المسند إليه «الكرب» ذكر وقدّم لأن الأصل فيه ذلك وعرف بأل للعهد الذهني، وقيد بالنعت «الذي أمسيت فيه» لتوضيحه، والمسند يكون الخ، والحكم مقيد بعسى لإفادة الرجاء، وأما جملة النعت «الذي أمسيت فيه» فهي جملة خبرية اسمية من الضرب الابتدائي: المسند إليه فيها التاء، والمسند الجار و المجرور والحكم مقيد بأمسى لإفادة المساء، وجملة الخبر (يكون وراءه فرج قريب) جملة خبرية اسمية من الضرب الابتدائي المسند إليه فيها «فرج» ذكر لأن الأصل فيه ذلك أخر لضرورة النظم، وقيد بالنعت «قريب» لإفادة القرب، والمسند وراءه

ـ ذكر لأن الأصل فيه ذلك، وقدم للضرورة، والحكم مقيد بالناسخ «يكون» لإفادة الاستقبال.