• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دوم> منطق (3) > المنطق المظفر صناعات خمس

وهي فيما اذا کان اللفظ يتعدد معناه بسبب أمور عارضة علي هيئة خارجة عن ذاته بأن يصحف اللفظ نطقا أو خطا باعجام أو حرکات في صيغته أو اعرابه. مثل

3- المغالطة في الإعراب و الإعجام

وهي فيما اذا کان اللفظ يتعدد معناه بسبب أمور عارضة علي هيئة خارجة عن ذاته بأن يصحف اللفظ نطقا أو خطا باعجام أو حرکات في صيغته أو اعرابه. مثل ما قال الرئيس ابن سينا بما معناه: ان الحکماء قالوا أنه تعالي بحت وجوده فصحفه بعضهم فظن أنهم قصدوا يجب وجوده. (تنبيه) ان النوعين الاخيرين يرجعان في الحقيقة الي الاشتباه من جهة الاشتراک في اللفظ غير انهما من جهة هيئته لا جوهره. و لما کان النوع الاول يرجع الي جوهر اللفظ خصوه باسم اشتراک الاسم. بل ان الانواع الثلاثة الآتية ترجع من وجه الي اشتراک اللفظ.

4- مغالطة المماراة

وهي ما تکون المغالطة تحدث في نفس ترکيب الالفاظ. و ذلک فيما اذا لم يکن اشتراک في نفس الالفاظ ولا اشتباه فيها ولکن بترکيبها و تأليفها يحصل الاشتراک والاشتباه. مثل قول عقيل لما طلب منه معاوية بن أبي سفيان ان يعلن سب أخيه علي بن أبي طالب عليه السلام فصعد المنبر و قال: أمرني معاوية ان اسب عليا. ألا فالعنوه!. و هذا الايهام جاء من جهة اشتراک عود الضمير فأظهر انه اشتجاب لدعوة معاوية و انما قصد لعنه. ومثل هذا جواب من سئل: من أفضل اصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله بعده؟ فقال: «من بنته في بيته». و من قسم المماراة التورية و الاستخدام المذکورين في أنواع البديع.