• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دوم> منطق (3) > المنطق المظفر صناعات خمس

بل المراد منه ان يکون اللفظ صالحا للدلالة علي أکثر من معني واحد بأي نحو من انحاء الدلالة سواء کانت بسبب الاشتراک اللفظي أو النقل او المجاز أو الاستعارة أو التشبيه أو التشابه أو الاطلاق و التقييد أو نحو ذلک.

و أکثر اشتباه الناس و غلطهم و مغالطاتهم و خلافاتهم من أقدم العصور يرجع الي هذه الناحية اللفطية حتي انه نقل عن افلاطون الحکيم انه وضع کتابا في خصوص صناعة المغالطة دون باقي اجزاء المنطق و حصرها في هذا القسم من المغالطات اللفظية واغفل باقي الاقسام.

و من أجل هذاکان ألزم شيء للباحثين أن يوضحوا و يحددوا التعبير باللفظ عن مقاصدهم قبل کل بحث حتي لا يلقي الکلام علي عواهنه. فان کل لفظ اطاره الذهني الخاص به الذي قد يختلف باختلاف العصور أو البيئات أو العلوم والفنون بل الاشخاص.

و يطول علينا ذکر الامثلة لهذا القسم. و حسبک کلمة الوجود و الماهية في علم الفلسفة و کلمة الحسن و القبح و الرؤية في علم الکلام و کلمة الحرية و الوطن في الاجتماعيات... و هکذا. و نستطيع ان نلتقط من کل علم وفن أمثلة کثيرة لذلک.

2- المغالطه في هيئه الفظ الذاتيه

و هي فيما اذا کان اللفظ يتعدد معناه من جهة تصريفه أو من جهة تذکيره و تأنيثه أو کونه اسم فاعل أو اسم مفعول. و لعدم تمييز احدهما عن الآخر يقع الاشتباه و الغلط فيوضع حکم أحدهما للآخر. مثل لفظ (العدل) من جهة کونه مصدرا مرة وصفة أخري. ولفظ (تقوم) من جهة کونه خطابا للمذکر مرة و للمؤنث الغائبة أخري. و لفظ (المختار) و (المعتاد) اسم فاعل مرة واسم مفعول أخري ... و هکذا.