المصدر المجهول
المصدر – مطلقا – قد يکون مصدرا
لفعله المعلوم فينصب الي الفاعل و يقال له (المصدر المعلوم) نحو (ضرب زيد بکرا
ضربا) و قتل اللص صاحب الدار فليقتل لقتله) و قد يکون مصدرا لفعله المجهول فينصب
الي النائب عن الفاعل و يقال له المصدر المجهول نحو ضرب بکر ضربا و قوله عليه
السلام و قتلا في سبيلک فوفق لنا و من ذلک قوله
هذا و قد ظهر ان المعلوم و المجهول
من المصدر يتشابهان لفظا و يختلفان في المعني و الاستعمال .
و قد يکون المصدر بمعني اسم
المفعول ک(کتاب) بمعني مکتوب و من ذلک قوله عليه السلام في الدعاء : (و الخلق کلهم
عياک)
السؤال
ما الفرق بين المصدر المعلوم و المصدر المجهول و ما المميز بينهما
الفصل 5 اسم المصدر
و هو كلمه تدل على الحاصل من معنى المصدر و نتيجته نحو الحب البغض الغسل المشى الهدنه و...
و لا قياس فى وزنه بل قد يكون موازنا للمصدر نحو الحب و المشى و قد يكون مغايرا له نحو البغض و الغسل فان مصدريهما البغاضه و الغسل و ليس لكل فعل اسم المصدر بل صوغه ايضا سماعى