کشف اللثام جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف اللثام - جلد 1

محمد بن الحسن بن محمد الاصفهانی المعروف بالفاضل الهندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(1)


كشف اللثام لبهاء الدين محمد بن الحسن بن محمد الاصفهاني المعروف بالفاضل الهندي المجلد الاول منشورات مكتبة السيد المرعشي النجفي قم المقدسة - 1405 ه


(2)


في ذكر أحوال الفاضل الاصبهاني الشهير بالهندي منقول من كتاب مقابس الانوار للفاضل الوحيد و الشيخ السديد اسد الله الكاظمين في باب ذكر الكني و الالقاب و منها الاصبهاني للعالم العامل الفاضل الكامل المحقق النحرير الفقية الدقق الحكم المتكلم المتبحر العزير النظير الحائز لمجامع الفضائل و الماثر و بدائع المكارم و المفاخر الفائز بأقصى مراتب الافاضل الا فاخر و مزايا الاكارم و الاكابر من الاوائل و الاواخر الالمعي الموزعي الاوحدي المؤيد المسدد بلطف الله الصمدى المولى بهاء الدين محمد بن الحسن الاصبهانى الشهير بالفاضل الهندي افاض الله عليه بشئابيب فضله الابدي و كان مولده سنة اثنين و ستين بعد الالف و نشوه في بدو امره حال صغره في بلاد الهند و لذا نسب إليها و جرت له فيها مع المخالفين مناظرة في الامامة معروفة على الالسنته و قصته عجيبة مع فرد لبعضهم اسطع من الادلة و اقطع من الالسنة و صنف من أوائل دخوله في العشر الثاني كتب و رسائل و تعليقات في العلوم الادبية و الاصول و الدينية أو الفقهية ايضا منها ملخص التلخيص و شرحه كلاهما


(3)


مجلد صغير جدا و هو موجود عندي و لعله أول مصنفاته و فرع من المعقول و المنقول و لم يكمل ثلث عشر سنة كما صرح به نفسه به و هو صاحب المناهج السوية في شرح الروضة البهية رايت جملة من مجلداتها في العبادات و هي مبسوطة مشخنة بالفوائد و التحقيقات و تاريخ ختام كتاب الصلوة فيها سنة الثماني و الثمانين بعد الالف و يكون عمره ح خمسا و عشرين سنة و له ايضا كشف اللثام عن قواعد الاحكام شرع فيه من النكاح و أنهاه إلى الختام يسلك فيه النمط الاوسط الذي هو اقرب إلى الاختصار ثم بدا من الاول مع استيفاء للمهم من الادلة و الاقوال و لا سيما أقوال القدماء الابرار و لم يبرز منه فيما وجدناه و نقل الا الطهارة و الحج و كذا الصلوة الا انها ناقصة و له ملخص الشفاء لا بن سينا و لعله لم يتم ايضا و لم اقف على ذلك و قد اتفف لم من مبادي الحال جملة مما يقرب مما اتفق له من الاحوال لكنه عاقني على بلوغ المرام صوارف الزمان و حوادث الدهر الخوان و قلما فارقتى إلى هذا الاوان و الله المستعان و اليه المشتكى و عليه التكلان



(4)


(5)


6 هذا الكتاب الموسوم بكشف لثام الابهام في شرح قواعد الاحكام للامام الهمام العالم الالمعي و المحقق اليلمعي الفاضل الاصفهاني الشهير بالفاضل الهندي رحمة الله عليه و على سائر الفقهاء الكرام و العلماء الاعلام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي شرع لنا الدين و رفع قواعده و سهل شرائعه و موارده و اوضح مناهجه و معاهده و أحكم احكامه و عظم مشاعره و مشاهده و رفع قصوره و بين ظهوره فضرب الارض بجرانه و سطع الانام بين هانه و فصح لسانه و اتضح بيانه و أشرق زمانه و طربت الحانه و امتلات دنانه و امتدت اشطانه و اشتدت الحنانه و اعتلى بنيانه و اعتمرت أركانه و امتنعت حصونه و ارتفعت شئونه و اقتوت أشجاره و ارتوت ازهاره و بسقت نخيله و سهلت سبيله و ساغ سلسبيله و تفرعت اغصانه و تشعبت افنانه و تطاولت اشجانه و علا مناره وجلا نهاره وحلا ثماره و لان شعاره وراق دثاره و زخرت بحاره و تضاعفت أنواره و ا صلوة على خير من انبعثه من الانبياء و أفضل من اختاره من ذواته العليا اقدمهم نبوة و أعظمهم فتوة و اكدهم مروة و اسماهم سموا و أعلاهم علوا و من تلاه من شهوده تلو و يالو فى اعلاء الدين الا مازتبنت السماء بنجومها و صينت برجومها و دارت بأيامها و ساوت باعوامها و ما حدت الارض بنجومها و انطبعت برسومها و وتدت باوتادها و أقمت باطوادها اما بعد فهذا ما اشتدت اشواقكم اليه و قصرت هممكم عليه و عكفت قلوبكم لديه و طال ماظلتم ملحين فيه على مائلين له بين يدى صافين لاجتنا ثمر الاسعاف حوالى مستمطرين و بلى مستمسكين بذيلى مستنفرين لرجلى و خيلى مستدرين طبعي مستبذلين وسعى من كشف لثام الابهام و ظلام الاوهام عن وجوه خرائد قواعد الاحكام ليشخنا الامام الهمام علامة علماء الاسلام رضوان الله عليه و على سائر علمائنا الكرام على غاية من الايجاز لا بحيث ينتهى إلى الالغاز و ادراج في يسير من الالفاظ معاني طويل الذيول و الا عجاز مع استيفاء للاقوال و ما استندت اليه و إبانته عما ينبغى التعويل عليه و تنقيح للمسائل و تهذيب للدلائل nو اجتلاء للمعقائل و اقتناء للمحضائل و هتك للخدور و رفو للغطور و جبر للكسور و شرح للصدور و تكميل غر القصور و تقوية غر الفتور و تسهيل للوجود و رياضة للضغاب و تقوم للشعاب و هداية للصواب في كل باب و ابتدات بالنكاح و انتهينا إلى اخر الكتاب لما لم يتفق لتلك الكتب شرح يكشف عنها النقاب و يرفع عن معضلاتها الحجاب فخان ألان ان اخذ في شرح الصدر بشرح الصدر و با اتمام البدر كما يتم القمر في منتصف الشهر مستعينا بالله متوكلا عليه مستمحيا من فضله التوفيق للاكمال مبتهلا اليه قال الصدر رفع الله مقامه و ضاعف اكرامه بسم الله الرحمن الرحيم اصنف و اكتب أو اشرع فيه اى متلبسا أو مصحوبا به اى ذاكرا له لو بلاستعانة به كانه لا يتيسر بدون ذكره كما لا يتيسر بدون القلم و قد أراد بالاسماء الثلثة المسمى اى بإسم هذا الذات الذي كذا و كذا اى الذات الموسوم بالله الموصوف بالرحمن الرحيم و لكن ذكرها اغنى عن ذكر اسم اخر فهي باعتبار المسمى عن مدلول الكلام و باعتبار أنفسها مصداق مدلوله و يحوز ان لا يراد بها الا الالفاظ و يكون اضافة اسم إليها كما في يوم الاحد و شجر الادراك فانه اسم جنس يشمل ما فوق الواحد و يجوز ان يراد بالله الذات و بالاخرين اللفظ و على الاول فالمحققون على ان الرحمن ايضا اسم الذات كالله و ان لفظه هنا بدل من الله و لذا قدم على الرحيم لكونه صفة فاندفع السوأل عن جهة تقديمه مع انه ابلغ الحمد لله يحتمل الاخبار عن كونه محمودا و عن حمده له و الانشاء لحمده على سوابغ النعماء نوامها nواسعاتها و النعماء مفرد كالنعمة و بمعناها و ترادف الالاء و هي جمع إلى بمعنى النعمة و لم يظهر لي فرق بينهما و ان قيل باختصاص الالاء بالنعم الباطنة و مع الترادف لا اتحاد بين القرينتين فانه حمده على نفس النعم ثم على ترادفها ثم ذكر أعاظم النعم المترادفة المشعرة بما يسبقها من نعم الوجود و العقل و الفهم و القدرة و القوة فان ذكر النعم من الشكر عليها و فيه تذكير اللغير و حثا له على الشكر فقال المتفضل يحتمل الوصف و القطع اى هو المتفضل يحتمل الوصف و القطع اى هو المتفضل أو لعينه أو اخصه بإرسال الانبياء الارشاد لدهماء اى جماعة الناس أو الثقلين إلى ما لا يبلغه عقولهم أو ضلوا عنه و المتطول بنصب الاوصياء للانبياء لتكميل الاولياء اى أوليآء الانبياء أو الاوصياء فانهم أخذوا أصل الدين من الانبياء و تكملهم الاوصياء بالتفهيم و التفريع و تعليم ما لم يأخذه منهم و لذا ذكر التكميل و قد سأل رحمه الله عن ذكر التفضل و التطول مع وجوبهما على الله عندنا فأجاب بأنهما يتوقفان على الخلق و الاقدار و تكميل العقول لينتفعوا بهما و يستاهلوا للنعيم المقيم و رفع الدرجات و كل ذلك تفضل منه ( تع ) و تطول فيهما كذلك و ان وجبا بعد ذلك فكانه قيل انه ( تع ) تفضل بالتاهيل لارسال الرسل إليهم و نصب الاوصياء لهم و يمكن بالجواب بان الارسال انما يجب للتعريض للثواب و التحذير من العقاب


/ 60